حماس تطالب بـ 100 أسير فلسطيني مقابل كل أسير إسرائيلي
كشفت وسائل إعلام عبرية عن الشروط التي وضعتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) للموافقة على صفقة تبادل أسرى جديدة مع إسرائيل، والتي تشمل إطلاق سراح 100 أسير فلسطيني مقابل كل أسير إسرائيلي، وانسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من قطاع غزة.
ونقلت القناة الـ12 العبرية عن مصادر إسرائيلية مطلعة على المفاوضات، التي تتم بوساطة قطرية، أن حماس اشترطت أيضا تهدئة ما بين 10 إلى 14 يوما قبل الإفراج عن أي أسير إسرائيلي، إضافة إلى تهدئة لمدة شهرين بين كل مرحلة وأخرى من مراحل الصفقة¹.
وأشارت القناة إلى أن إسرائيل ترفض هذه الشروط، وتعتبرها مبالغا فيها وغير واقعية، وتطالب بإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، وبدون شروط مسبقة¹.
ويذكر أن حماس تحتجز في قطاع غزة 239 أسيرا إسرائيليا على الأقل، بينهم جنود ومدنيون، منذ شنت هجوما على نقاط عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والذي أسفر عن مقتل نحو 1200 إسرائيلي، وإصابة حوالي 5431².
وبادلت حماس عشرات من الأسرى الإسرائيليين مع إسرائيل خلال هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 7 أيام، وانتهت مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي، والتي أسفرت أيضا عن إطلاق سراح 240 أسيرا فلسطينيا من سجون إسرائيل².
وتقدر إسرائيل وجود حوالي 136 أسيرا ما زالوا محتجزين في قطاع غزة، وفق تقارير إعلامية متطابقة، وتصريحات مسؤولين إسرائيليين³.
وتواصل حماس وإسرائيل مفاوضات غير مباشرة للتوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى، بوساطة قطرية ودولية، في ظل توتر مستمر بين الطرفين، وتهديدات متبادلة بشن حرب جديدة في غزة⁴